كسلا ـ تحالف دوت اورغ: يسود التوتر مدينة كسلا منذ صباح اليوم اذ يتجمع مئات من المواطنين بمقابر المدينة بعدما أغلقوا شوارع الختمية والشعبية باطارات العربات المشتعلة، وحطموا يافطات للشرطة احتجاجا على مقتل مواطن برصاص الشرطة. واغلقت الاخيرة شارع المستشفى بوسط المدينة من الناحيتين الشمالية والجنوبية منذ السابعة صباحا مما أدى لإختناق في حركة المرور واضطرار الحافلات لتغيير خط سيرها.
ونقلت مصادر تحالف دوت اورغ في كسلا عن ذوي القتيل قولهم ان الشرطة فتحت النار يوم امس الاحد على عربة كان يستقلها القتيل باكثر من ثلاثين طلقة، ثم لاذت بالفرار، مشيرة باصبع الاتهام الى شرطة مكافحة التهريب دون ان توضح سبب اقدام الشرطة على اطلاق النار.
واوضحت ان نحوا من الف مواطن بينهم ذوي القتيل قد تجمعوا صباح اليوم أمام بوابة المستشفى التي يوجد بها جثمان القتيل، قبل ان يتحركوا منتصف نهار اليوم في مسيرة توجهت الى ادارة مكافحة التهريب بعد فشل الوالي في الاستجابة لطلبهم بالحضور الى المستشفى قبل استلام الجثمان.
واكدت المصادر ان المواطنون الغاضبون قد حطموا كل اللافتات الخاصة بالشرطة، في الطريق بين المستشفى وادارة مكافحة التهريب ونأت الشرطة بنفسها عن الغاضبين ولم تعترض طريقهم. وتوجهت المسيرة الى المقابر بعدما وجدت مكاتب مكافحة التهريب مغلقة، وخالية من الموظفين حيث ما زال المشاركون هناك حتى كتابة هذا الخبر.
